ترحيب

وهنا أرحب بكم معنا آمل أن تتحملوا صلفي

الاثنين، 21 يونيو 2010

احتراق

الاحتراق النفسي قد يصل المرء لدرجة الاحتراق النفسي في عمله فيعطل حواسه ويعطل نفسه ورما يتسب في عطبها وفقدان حياته . ولكن كيف يكون الأمر لو كان الاحتراق في الأدب نعم الأدباء يحترقون نفسيا وما الذي لا يحرق. عندما يصل سعر لاعب كرة قدم للملايين ولا يجد كاتبنا نقودا ليطبع كتابه ألا يحترق ؟! عندما تتهادى راقصة وتنثر حولها الملاين بينما كاتبنا لا يجد قوت يومه ألا يحترق؟! عندما يحارب المسئول فكر الأديب ويؤخره ويقدم المتحذلقون حوله ألا يحترق؟! قال لي أبي ذات يوم اترك الكتابة جانبا وتعال احرث الأرض معنا فالعامل في إجازة بادرته بالقول سأستأجر عاملا مياومة فأنا مشغول بالأدب عندها تنهد أبي وقال : الأدب لا يعطي خبزا هل ستطعمني قصيدة بدلا من التمر لو احتجت لرأس من البصل هل سأكتفي بقصيدة أو تراك ستنعش رأسي بقوافيك يا بني خير لك أن تربي قطيعا من الجمال للسباق ومنها تحافظ على التراث ومنها تسمع جمالك أفانين صوتك وقصائدك ودعنا نرتوي حليب نوق فحليبها لذيذ وبولها دواء. عندها رمقت أبي بنظرة يأس ولم أستطع أن أقول له إنني متيم بالقصائد محب للشعر وعندما أجوع صدقني يا أبي لن أحترق نفسيا ؛ ولكن ما يحرقني نفسيا ويزلزلني أن أكتب قصيدة لا أنشرها في مجلة أو جريدة قواعد النشر فيها مخصصة لأناس عرفناهم من يكونون دوما وأبدا لا تغيرهم عوامل التعرية ولا حتى مغبة النفس الإنسانية ( مغبة النفس جاءت وحدها مع السياق) فأنا وهم على طرفي النقيض فعندما أردت أن أكتب يوما مقالا أدبيا اعتقدت أنه مناسب للنشر قيل لي أنه سينشر في بريد القراء فقلت ليصل إلى سلة المهملات فهو أفضل وأنقى ، ومع مرور السنوات نشر لي وكان المقال يتحدث عن " غرفة مصطفى سعيد في رواية موسم الهجرة إلى الشمال" الجزء الأول وطبعا لم يسألني أحد عن الجزء الثاني ؛ لأن جريدتهم كانت تهتم بالتوسع ونشر ما هو لائق بغض النظر عن التكملة وما يترتب عليها . وكم حزنت عندما رفضوا نشر مقال عن فوز أوباما "حاف" لأن العنوان فاز الحمار وكنت أقصد به الحزب لا الأخ أوباما و "ماما" أدرى بأحزابها فهي أم الجميع أنا أكتب في موقعي غير آبه حتى للمنتديات التي هي من يصيبني أحيانا بالاحتراق فعندما أبث ألمي وحزني ولوعتي وشوقي أجد أحمقا يقول لي رادا على قصيدتي " شكرا جزيلا أبدعت" هنا أتمنى أن أراه أمامي لأقضم أدنه كما فعل تايسون بخصمه ؛ ولكنه سيدخلني في سينات وجيمات وغرامات وربما احتراقا ماديا  أقوى من احتراقي النفسي . يبدو أنني سأطفئ احتراقاتي و أتوقف
 بــــــــــو

السبت، 24 أبريل 2010

حدث ومصيبة وفضيحة إشاعة


كل يوم نسمع عن حدث مهم يحدث
في مجلات عديدة حدث يطغى على أحداث
ومصيبة تتفوق على أخرى
وفضيحة من عيار ثقيل تتفوق على سابقتها وإشاعة تأتي تلو أخرى
يكاد مطلقه يصدقها وكفى بحجا مذكر
جحح صدق الإشاعة التي أطلقها بقوله : الوالي أقام مأدبه
فهرع الناس وسأل أين يذهب الناس فقيل له الوالي يقيم مأدبة فذه جحا معهم

ما أريد أن أصل إليه كل يوم يأتي شيء جديد ولكننا
نعود مجددا لهذه الصورة

الأربعاء، 31 مارس 2010

عمار يا مصر



الشارع المصري الشقيق يثور ويثور
بالأمس وصلني بريد إلكتروني
يحثني على المضي قدما في مسألة السعي لتغيير الدستور ليتمكن البرادعي من ترشيح نفسه
هناك مؤيدون وهناك معارضون
ولكن هناك مصر يجب أن ننظر لها بعين الرحمة والرأفة
قالها أحدهم عمار يا مصر تسرقين من زمن الفراعنة ولازلت صامدة
فهل التغيير مطلوب فعلا
وهل يستغير وضع مصر
أم أتراه فقط نكاية بموضوع التوريث في الحكم
إننا نترقب من بعيد
فالأزمة الصحية انتهت
وعاد مبارك
ولكن من يدري فكما قالها مصري
" معلش إحنا مش مستعجلين يا ريس"
لأنه لكل أجل كتاب
ولو استغل الريس مطالب الناس بالتغيير
يمكنه أيضا أن يرشح ابنه خلفا له
ولكن مهما يحدث نتمنى ألا يصاب أي مصري بمكروه
وينتهي الأمر على خير
عمار يا مصر



الأحد، 25 أكتوبر 2009

حمقى

الشعراء حمقى
قد يقو قائل أنت تهمس لي بقول أنت تعني به نفسك أنت أحمق أيضا فأجيبه لاضير أن نتحامق لاسيما إن كنا شعراء
ما دفعني للقول بأحمقية الشاعر لأنه يكيل من شعرالغزل والحب ما يجعل نفسه تلوك الهم والألم وكثيرا ما يكتب فيأتي حمقى بدرجة أكبر
ويتلقون القصيدة ولا يبالون بها وبما تعني وحتى من يهتم يهتم لبرهة ويمضي تاركا الشاعر غارقا في شاعريته.
آه عندما نسمع عن ديوان لم يبع من إلا كذا نسحة وأن شاعرا لم يحضر أمسيته إلا .... ولم يستلم جائزة إلا من فتات بينما نرى من يلعب يبلغ سعره آلاف السيارات وقسته بالسيارة فنحن ولم جمعنا مائة مليون من الدولارات نجد أنه سيشتري مصانع سيارت لا سيارة
هذا يلعب ويلعب ويأخذ الملايين بينما الأحمق يقتل نفسه ليبدع ولا يقدر فهل نجد يوما للشعراء من تقدير

الخميس، 25 يونيو 2009

مسابقات

كثيرا ما نؤمن بمقولة قديم البريسم ولا جديد الصوف أو ارض بمجنونك عن يجيك أجن منه
ما جعلني أقول هذا الإصرار الغريب العجيب على أن يكون نفس الأعضاء أو لنقل معظمهم في لجان التحكيم للمسابقات الأدبية
هو أمر لا يقبل البتة فما نراه يجعلنا أمام أمر يدعو للثورة والصراخ أيها القوم أين بقية الأدباء أين بقية الأكادميين وعلى ذكر الأكادميين نجد أن من يحكم شاعر ن قاص ، وربما أديب دون أن نأخذ بالحسبان الدراسة الأكادمية وما يقدمه الأكاديمي للمسابقة .
حضرت ذات يوم أو لنقل شاركت مرة في مسابقة محلية في مجال المسرح وكان مزي الثالث وتقدمت اللجنة مشكورة ببيانها قائلة : " لقد تأثر الكاتب في نهاية مسرحيته بشكسبير" وأنا لم أقرأ أصلا له ، وطبعا لم أفز يوما بعدها في وجود نفس اللجنة التي تتكر كل عام والسبب أنني ذهبت للجامعة لمقابلة الدكتور المسؤل عن لجنة المسرح و لم أجده لقد تركت له بيانا على بيانه المزعوم .
إننا نطالب بتقدم الأدب والفن ونحن لا نزال نرضى بمجنوننا فيا أيها القوم عندما نقيم مسابقة لا بد أن تقييمها ونرشد المتسابقين أن موطن الخطأ ونقومه وأين موطن الصواب ونعززه.
آخر مرة حضرت مسابقة وفزت فيها في مجال المسرح عندما دخلت شعرت أن الأمر سيتغير ربما تغيير قليلا لقد انتظرت منذ حضوري حتى الختام أن يقدم النقد لكل الأعمال ؛ ولكن اللجان اكتفت فقط بسرد بسيط ، وما أحوجنا بشدة لأن يؤخذ بأديدينا ليخرج من بيننا من قد يفوز بجوائز خارجية ويرفع اسم هذا البلد المعطاء
وبو

الجمعة، 19 يونيو 2009

ايران

إيران والانتخابات الأخيرة وحكاية من ألف ليلة وليلة آخر ما صدر من خامنئي من تأيد لنجاد ومهددا لمن تسول له نفسه بالعصيان
صرح بخروج الناس للتظاهر وحذر من أي فعل أمرات متناقضان.
وبالطبع حول الأنظار إلى القوى الخارجية وجعل من بريطانيا العدو الخبيث .
لهجته الصارمة تقول لا إعادة للانتخابات ولهجته تهديد ضمني للموسوي ، ولا ننسى أن الثورة الإيرانية وحتى اليوم وربما غدا
تتمحور حول أنها لا تنحني أبدا لأي قوة ، ومن يعلم ماسيحدث غدا فهل ستتغلب ايران على المصاعب وتمر مسألة الانتخابات
وإن غدا لناظره قريب
قال لي بو : هل ما يقال صحيح من ما عجزوا أن يفعلوه بإيران عسكريا وسياسيا نجحوا داخليا
قلت : كم أتمنى أن أزور إيران فهي جميلة

أساسيات

ربمتا تأخرت على التدوين كثير ولكن القطار طويل وسأركب أي قاطرة
هناك مصطلحات ستتكرر مني من بينها
بو: ولها ألف معنى
ماما أمريكا: لأنها أم الجميع
هتشبعي : ستشعرين بالشبع
كاربنتر: نجار

ما رأيكم في خربشاتي