ترحيب

وهنا أرحب بكم معنا آمل أن تتحملوا صلفي

الثلاثاء، 8 مارس 2011

وبعد...

وبعد بعد صمت طويل بعد أحداث ساخنة في مارس العظيم صمت طويلا وصمتي لا يعني الخوف
ولكن لست ثائرا ولا مطبلا . الحمد لله آن لهذا الشعب أن يولد من جديد ، نعم يولد من جديد كثيرون راهنوا على أن القمع سيكون مصير كل الأفواه يريدون العودة للخلف كنت أقول ولا زلت أقول أن للمثقف مسئولة كبيرة اتجاه نفسه ووطنه وكلمته وكم كنت أعتب على بعض الأجهزة الأمنية التي تراقب المثقف الحق المعتدل في فكره واليوم أتذكر أحد الأصدقاء يقول في فترة قاطعتك لأنك مراقب فقلت له لا تقلق لن تصاب بأذى فمن كان يراقبني دخل بيتي واستمع لصوتي وراقب تحركي بالنت ولكن لم ولن يجدوا إلا رجل يحب وطنه
على قولهم ما علينا
نحن الأن أمام مفترق الطريق البعض ينادي بمحاسبة اللصوص والمختلسين
والبعض ينادي بسداد الديون
والبعض ينادي( وأنا منهم بإسقاط فوائدها ولي نظرتي)
والبعض متذمر من الوزاء الجدد
والبعض يريد زيادة في الراتب ومن منا لا يود
والبعض يريد أن يعرف كل شي عن تلك الأحداث
والبعض يود أن يعلم سر زيارة أمير الكويت وما دار
والبعض يريدها عمان جديدة
أقول للجميع
اتركوا فرصة للدولة تتنفس
وعندها سيتم كل شيء بيسر وسهولة بعون الله
والله الموفق

الخميس، 21 أكتوبر 2010

يوم المرأة رسما



عندما زرت الفعالية وصلت متأخرا فقلت لهم أن أصل متأخرا خير لي من ألا أصل دخلت المعرض الأنثوي ومنذ الوهلة الأولى أيقنت أنه أنثوي وأنثوي جدا
إنه يوم المرأة رسمت فأبعدعت رسومات هنا وهناك
الجمع لا يزال كثيفا كل يتحدث مع أحد في أمور عدة وأهمها لفن
ليس لي من الفن إلا اسمه ودخلت وحيدا حيث دعيت أحدهم لمرافقتي ولم يفعل تجولت هنا وهناك ومن عادتي أن أتجول مرتين الأولى جولة سريعة جدا والأخرى أتفحص اللوحات التي أعجبت بها
يذكرني الأمر دوما غرفتي بالجامعة منذ 17 تقريبا عندما جلبت فرشاة وبدأت أرسم خطوطا غير مفهومة البتة وكل من يدخل غرفتي أروي له قصة مختلفة وأختلق قصصا وخيوطا للموت وأخرى للحياة عندما بدأت النظر أدركت أينوصلت المرأة في هذا العهد الزاهر لم أكن أحلم يوما أن أدخل مكانا يعج باللوحات الأنثوية الراقية .

التفت نظري نحو لوحتين الأولى بها عملات عمانية قديمة وجديدة هذه اللوحة تتحدث عن التطور من باب النقود والعملة وهي بحق فكرة جميلة جدا ولكن ليت النقود حقيقية لكانت قيمتها أكبر
اللوحة الثانية لم تفارق لمسة من رسمها حيث لونها البنفسجي الجميل الذي اعتدت عليه في إبداعات من رسمه وابدعها
الشيئ الملفت للنظر بعد الرسومات النسائية ذلك المعرض االعجيب للأزياء - أرجو ألا تقرأ أم العيال وآخرون - الملفت أنه عرض عجيب تعدد ثقافات وأذواق وربما تطور للمرأة وحتى ما يقدم للحضور جميل غير أني لم أتناول أي شيء سوى الفن والفن للفن

الخميس، 9 سبتمبر 2010

هل عاد أصحاب الفيل

الكل يعلم ما حل بأصحاب الفيل وما أصابهم من وبال عندما أرادوا هدم الكعبة واستبدالها بالقليس هذا التاريخ يعيد نفسه وهذا هو القسيس الآثم جيري جونز يريد حرق القرآن الكريم في ذكرى 11 سبتمبر مدعيا أنه يلفت الانتباه إلى خطر الإسلام بفعلته طبعا لم نسمع من تصاريح رسمية عربية حول الأمر بل لم نسمع أن أحدهم اتصل بالعم أوباما رئيس ماما أمريكا وحتى باراك حسين أوباما لم يمنع وإنما حذر وهو يعلم أن الغضب الشعبي أشد وأنكى من الغضب الرسمي.
لقد فتح هذا القس " الذي قس أحد عليه" وأوهمه أنه بهذه الطريقة ينبه لخطر الإسلام ولم يعلم أن ما سيحدث من تبعات لو فعل ما توعد به قد يضر بماما أمريكا والآخرين من حولها فهذا الأمر سيفتح الباب على مصرعيه لكثير من الأمور أقلها أن الإرهاب كما يقلون له لن يدعهم نياما . أما المسالمون أمثالنا فأقل ما يمكن أن نفعله المقاطعة وهذه المرة أنا على يقين أن المقاطعة سيكون سلاحا فاعلا وعلى جميع المستويات .
إن ما ينغص علي أن ماما تتشدق بأنها بلد الحرية والتسامح والديموقراطية و تقف تتفرج على القس ومن ضحك عليه دون أن تتحرك . ماذا لو قرر أحد أن يحرق الإنجيل - وما أحسبنا نفعل لا خوفا بل لأننا نحترم الديانات ولاسيما النصرانية- فهل سيعتبرونها حرية شخصية أم سننعت كما تعودنا بأننا من عجينة وطينة الإرهاب
أقولها إن فعلوا لن نسكت وأضعف الإيمان أن نقاطعهم
إن الله تكفل بحفظ كتابه كما حفظ بيته ونتبقى نحن هل سنقف نتفرج أم يكون لدينا أضعف الإيمان أم نتقوى.
وفي أيام العيد أهمس في إذن أوباما وماما
متى سيخرج حميدان* من السجن.

http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/177758

الاثنين، 21 يونيو 2010

احتراق

الاحتراق النفسي قد يصل المرء لدرجة الاحتراق النفسي في عمله فيعطل حواسه ويعطل نفسه ورما يتسب في عطبها وفقدان حياته . ولكن كيف يكون الأمر لو كان الاحتراق في الأدب نعم الأدباء يحترقون نفسيا وما الذي لا يحرق. عندما يصل سعر لاعب كرة قدم للملايين ولا يجد كاتبنا نقودا ليطبع كتابه ألا يحترق ؟! عندما تتهادى راقصة وتنثر حولها الملاين بينما كاتبنا لا يجد قوت يومه ألا يحترق؟! عندما يحارب المسئول فكر الأديب ويؤخره ويقدم المتحذلقون حوله ألا يحترق؟! قال لي أبي ذات يوم اترك الكتابة جانبا وتعال احرث الأرض معنا فالعامل في إجازة بادرته بالقول سأستأجر عاملا مياومة فأنا مشغول بالأدب عندها تنهد أبي وقال : الأدب لا يعطي خبزا هل ستطعمني قصيدة بدلا من التمر لو احتجت لرأس من البصل هل سأكتفي بقصيدة أو تراك ستنعش رأسي بقوافيك يا بني خير لك أن تربي قطيعا من الجمال للسباق ومنها تحافظ على التراث ومنها تسمع جمالك أفانين صوتك وقصائدك ودعنا نرتوي حليب نوق فحليبها لذيذ وبولها دواء. عندها رمقت أبي بنظرة يأس ولم أستطع أن أقول له إنني متيم بالقصائد محب للشعر وعندما أجوع صدقني يا أبي لن أحترق نفسيا ؛ ولكن ما يحرقني نفسيا ويزلزلني أن أكتب قصيدة لا أنشرها في مجلة أو جريدة قواعد النشر فيها مخصصة لأناس عرفناهم من يكونون دوما وأبدا لا تغيرهم عوامل التعرية ولا حتى مغبة النفس الإنسانية ( مغبة النفس جاءت وحدها مع السياق) فأنا وهم على طرفي النقيض فعندما أردت أن أكتب يوما مقالا أدبيا اعتقدت أنه مناسب للنشر قيل لي أنه سينشر في بريد القراء فقلت ليصل إلى سلة المهملات فهو أفضل وأنقى ، ومع مرور السنوات نشر لي وكان المقال يتحدث عن " غرفة مصطفى سعيد في رواية موسم الهجرة إلى الشمال" الجزء الأول وطبعا لم يسألني أحد عن الجزء الثاني ؛ لأن جريدتهم كانت تهتم بالتوسع ونشر ما هو لائق بغض النظر عن التكملة وما يترتب عليها . وكم حزنت عندما رفضوا نشر مقال عن فوز أوباما "حاف" لأن العنوان فاز الحمار وكنت أقصد به الحزب لا الأخ أوباما و "ماما" أدرى بأحزابها فهي أم الجميع أنا أكتب في موقعي غير آبه حتى للمنتديات التي هي من يصيبني أحيانا بالاحتراق فعندما أبث ألمي وحزني ولوعتي وشوقي أجد أحمقا يقول لي رادا على قصيدتي " شكرا جزيلا أبدعت" هنا أتمنى أن أراه أمامي لأقضم أدنه كما فعل تايسون بخصمه ؛ ولكنه سيدخلني في سينات وجيمات وغرامات وربما احتراقا ماديا  أقوى من احتراقي النفسي . يبدو أنني سأطفئ احتراقاتي و أتوقف
 بــــــــــو

السبت، 24 أبريل 2010

حدث ومصيبة وفضيحة إشاعة


كل يوم نسمع عن حدث مهم يحدث
في مجلات عديدة حدث يطغى على أحداث
ومصيبة تتفوق على أخرى
وفضيحة من عيار ثقيل تتفوق على سابقتها وإشاعة تأتي تلو أخرى
يكاد مطلقه يصدقها وكفى بحجا مذكر
جحح صدق الإشاعة التي أطلقها بقوله : الوالي أقام مأدبه
فهرع الناس وسأل أين يذهب الناس فقيل له الوالي يقيم مأدبة فذه جحا معهم

ما أريد أن أصل إليه كل يوم يأتي شيء جديد ولكننا
نعود مجددا لهذه الصورة

الأربعاء، 31 مارس 2010

عمار يا مصر



الشارع المصري الشقيق يثور ويثور
بالأمس وصلني بريد إلكتروني
يحثني على المضي قدما في مسألة السعي لتغيير الدستور ليتمكن البرادعي من ترشيح نفسه
هناك مؤيدون وهناك معارضون
ولكن هناك مصر يجب أن ننظر لها بعين الرحمة والرأفة
قالها أحدهم عمار يا مصر تسرقين من زمن الفراعنة ولازلت صامدة
فهل التغيير مطلوب فعلا
وهل يستغير وضع مصر
أم أتراه فقط نكاية بموضوع التوريث في الحكم
إننا نترقب من بعيد
فالأزمة الصحية انتهت
وعاد مبارك
ولكن من يدري فكما قالها مصري
" معلش إحنا مش مستعجلين يا ريس"
لأنه لكل أجل كتاب
ولو استغل الريس مطالب الناس بالتغيير
يمكنه أيضا أن يرشح ابنه خلفا له
ولكن مهما يحدث نتمنى ألا يصاب أي مصري بمكروه
وينتهي الأمر على خير
عمار يا مصر



ما رأيكم في خربشاتي