ترحيب

وهنا أرحب بكم معنا آمل أن تتحملوا صلفي

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

كلام من الصباح يخرج

يقال لا تمزح مع الغريب مالم تتأكد من قلبه ولكن أن تمزح مع عزيز وأحيانا عزيز جدا فيغضب منك فذلك أمر له ما بعده . كنت أسأل نفسي لم أمزح معه وأنا ما أنا عليه من حزن وألم فقالت لي نفسي: لأشعره بأنني بخير وأن الأمور على مايرام .
حكاية أخرى قال لي لا يشعر أحد بما فيك ولا يحس وصاحبنا يقول :
أجارتنا إنا غريبان هاهنا * وكل غريب للغريب قريب
وقال شوقي : إن المصائب يجمعن المصابينا
فمن جرب ألم ما يعلم مقدار ما يتألم غيره ومن فقد شخصا عزيزا يعلم مقدار من يرحل" والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"
نقلة أخرى : هل تعلمون معنى تسمر : أي أصبح كالمسمار أي قعد وجلس ينتظر والأمس تسمرت تسمرا كبيرا في مكان ما وما أقبح أن تتسمر وتنتظر.
صباحكم مسك

السبت، 17 ديسمبر 2011

أين نحن منهم

أين نحن منهم
عندما نصاب بمصيبة سرعان ما نبحث عن صديق ليواسينا ونحن نعلم أن الألم قد يدوم طويلا. وكثيرا ما نصادف أشباه الأصدقاء ولكن عند الشدائد يعرف الأصحاب كثيرا ما فكرت أن أكتب ولكن الكتابة أحيانا تشعر ك بتبلد الآخرين وعدم فهمهم لذا قررت أن أكتب وأكتب لأنني خلفت لأكتب وسأبقى حتى آخر يوم.
قال لي أبي رحمه الله وها أنا صرت أكتب رحمه الله ولا أحب أن أضعها بين علامتين باعتبار أنني أرجو له المغفر ة والرحمة فهو كنز حيا كان أو ميتا . قال لي: عند الشدائد تعرف الأصحاب ولا أعني ممن قد يقرأ السطور ولكن من يقرأ ما بينها يستشعر ويشعر ويستنبط.
فاللمة والصحبة جميلة ولكن الأجمل أن تجد من يواسيك وقد قالت لي أم روان معزية من يرى مصيبة غيره تهون مصيبته باعتبار أنني فقد أبوي وأنا كبير وغير فقد أبويه وهو صغير ؛ ولكنها غفلت أن الكبير يتألم أكثر من الصغير فالصغير لم يذق الحب ولم يختبره كما اختبرناه والصغير لم يجرب الاستماع لوالديه الصغير لم يجرب الندم على تفريطه في حق والديه الصغير يبكي اليوم ونحن سنبكي كل يوم ألم تسمعوا قولهم يبقى الرجل طفلا حتى تموت أمه فما بلكم بمن فقد أبويه في فترة وجيزة.
هناك ألم قد نغلبه ونهزمه ولكن فقد الأحبة ألم يهزمنا غلى الرغم من أنفنا والأشد ألما عندما لا نجد من كنا نعتبرهم الأقرب لنا بجانبنا يخففون عنا مصابنا عندها نبدأ نسأل أين نحن منهم.

الخميس، 11 أغسطس 2011

رمضان يغتال

شهر رمضان المبارك يتم اغتياله نعم ما شاهدته غير مرة أن الشهر الفضيل تنتهم حرمته بالأكل والشرب نهارا جهارا ومن قبل أناس كلما نظرت إليهم ترى " التيس يرقص في زندهم" أول مرة رأيت رجلا اعتاد بيع اللحم المشوي في عز الظهر وفي الشمس الحارقة رأيته لثلاثة أيام خلون من رمضان مضى يبيع نهارا جهارا ألم يبلغه أحد أننا في رمضان قد يقول قائل ربما يبيع لغير المسلمين ولكننا في بلد مسلم ينبغي أن يحترم من فيه ديننا وهذا يعود بي إلى بلد درست فيه أول ما نزلت فيه رأيت مطعما مفتوحا والأكل فيه طبيعيا
ربما لديهم من غير المسلمين إلا أنه لا احترام للدين
تمر الأيام وأرى شابا قوي البنية يشتري من البقالة ماءا وعصيرا لشخصين ورحل بالسيارة ومرة ثلاثة يشترون ما يؤكل سريعا ظهرا نهارا جهارا
وعندما سألت البائع قال لي لا تتعجب فأنا أرى يوميا من يأكل في نهار رمضات ولا حياة لمن تنادي
عتدها تأسفت من يضيع أجر الشهر فإن لم يصم اليوم فمتى فمتى فمتى فمتى

الثلاثاء، 8 مارس 2011

وبعد...

وبعد بعد صمت طويل بعد أحداث ساخنة في مارس العظيم صمت طويلا وصمتي لا يعني الخوف
ولكن لست ثائرا ولا مطبلا . الحمد لله آن لهذا الشعب أن يولد من جديد ، نعم يولد من جديد كثيرون راهنوا على أن القمع سيكون مصير كل الأفواه يريدون العودة للخلف كنت أقول ولا زلت أقول أن للمثقف مسئولة كبيرة اتجاه نفسه ووطنه وكلمته وكم كنت أعتب على بعض الأجهزة الأمنية التي تراقب المثقف الحق المعتدل في فكره واليوم أتذكر أحد الأصدقاء يقول في فترة قاطعتك لأنك مراقب فقلت له لا تقلق لن تصاب بأذى فمن كان يراقبني دخل بيتي واستمع لصوتي وراقب تحركي بالنت ولكن لم ولن يجدوا إلا رجل يحب وطنه
على قولهم ما علينا
نحن الأن أمام مفترق الطريق البعض ينادي بمحاسبة اللصوص والمختلسين
والبعض ينادي بسداد الديون
والبعض ينادي( وأنا منهم بإسقاط فوائدها ولي نظرتي)
والبعض متذمر من الوزاء الجدد
والبعض يريد زيادة في الراتب ومن منا لا يود
والبعض يريد أن يعرف كل شي عن تلك الأحداث
والبعض يود أن يعلم سر زيارة أمير الكويت وما دار
والبعض يريدها عمان جديدة
أقول للجميع
اتركوا فرصة للدولة تتنفس
وعندها سيتم كل شيء بيسر وسهولة بعون الله
والله الموفق

الخميس، 21 أكتوبر 2010

يوم المرأة رسما



عندما زرت الفعالية وصلت متأخرا فقلت لهم أن أصل متأخرا خير لي من ألا أصل دخلت المعرض الأنثوي ومنذ الوهلة الأولى أيقنت أنه أنثوي وأنثوي جدا
إنه يوم المرأة رسمت فأبعدعت رسومات هنا وهناك
الجمع لا يزال كثيفا كل يتحدث مع أحد في أمور عدة وأهمها لفن
ليس لي من الفن إلا اسمه ودخلت وحيدا حيث دعيت أحدهم لمرافقتي ولم يفعل تجولت هنا وهناك ومن عادتي أن أتجول مرتين الأولى جولة سريعة جدا والأخرى أتفحص اللوحات التي أعجبت بها
يذكرني الأمر دوما غرفتي بالجامعة منذ 17 تقريبا عندما جلبت فرشاة وبدأت أرسم خطوطا غير مفهومة البتة وكل من يدخل غرفتي أروي له قصة مختلفة وأختلق قصصا وخيوطا للموت وأخرى للحياة عندما بدأت النظر أدركت أينوصلت المرأة في هذا العهد الزاهر لم أكن أحلم يوما أن أدخل مكانا يعج باللوحات الأنثوية الراقية .

التفت نظري نحو لوحتين الأولى بها عملات عمانية قديمة وجديدة هذه اللوحة تتحدث عن التطور من باب النقود والعملة وهي بحق فكرة جميلة جدا ولكن ليت النقود حقيقية لكانت قيمتها أكبر
اللوحة الثانية لم تفارق لمسة من رسمها حيث لونها البنفسجي الجميل الذي اعتدت عليه في إبداعات من رسمه وابدعها
الشيئ الملفت للنظر بعد الرسومات النسائية ذلك المعرض االعجيب للأزياء - أرجو ألا تقرأ أم العيال وآخرون - الملفت أنه عرض عجيب تعدد ثقافات وأذواق وربما تطور للمرأة وحتى ما يقدم للحضور جميل غير أني لم أتناول أي شيء سوى الفن والفن للفن

الخميس، 9 سبتمبر 2010

هل عاد أصحاب الفيل

الكل يعلم ما حل بأصحاب الفيل وما أصابهم من وبال عندما أرادوا هدم الكعبة واستبدالها بالقليس هذا التاريخ يعيد نفسه وهذا هو القسيس الآثم جيري جونز يريد حرق القرآن الكريم في ذكرى 11 سبتمبر مدعيا أنه يلفت الانتباه إلى خطر الإسلام بفعلته طبعا لم نسمع من تصاريح رسمية عربية حول الأمر بل لم نسمع أن أحدهم اتصل بالعم أوباما رئيس ماما أمريكا وحتى باراك حسين أوباما لم يمنع وإنما حذر وهو يعلم أن الغضب الشعبي أشد وأنكى من الغضب الرسمي.
لقد فتح هذا القس " الذي قس أحد عليه" وأوهمه أنه بهذه الطريقة ينبه لخطر الإسلام ولم يعلم أن ما سيحدث من تبعات لو فعل ما توعد به قد يضر بماما أمريكا والآخرين من حولها فهذا الأمر سيفتح الباب على مصرعيه لكثير من الأمور أقلها أن الإرهاب كما يقلون له لن يدعهم نياما . أما المسالمون أمثالنا فأقل ما يمكن أن نفعله المقاطعة وهذه المرة أنا على يقين أن المقاطعة سيكون سلاحا فاعلا وعلى جميع المستويات .
إن ما ينغص علي أن ماما تتشدق بأنها بلد الحرية والتسامح والديموقراطية و تقف تتفرج على القس ومن ضحك عليه دون أن تتحرك . ماذا لو قرر أحد أن يحرق الإنجيل - وما أحسبنا نفعل لا خوفا بل لأننا نحترم الديانات ولاسيما النصرانية- فهل سيعتبرونها حرية شخصية أم سننعت كما تعودنا بأننا من عجينة وطينة الإرهاب
أقولها إن فعلوا لن نسكت وأضعف الإيمان أن نقاطعهم
إن الله تكفل بحفظ كتابه كما حفظ بيته ونتبقى نحن هل سنقف نتفرج أم يكون لدينا أضعف الإيمان أم نتقوى.
وفي أيام العيد أهمس في إذن أوباما وماما
متى سيخرج حميدان* من السجن.

http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/177758

ما رأيكم في خربشاتي