ترحيب

وهنا أرحب بكم معنا آمل أن تتحملوا صلفي

الأحد، 15 يوليو 2012

رمضانيات

بدأ العد التنازلي لشهر رمضان   المبارك

رمضان فرصة لتطهير النفس

رمضان فرصة لنتصالح مع الله تعالى

رمضان فرصة لكسب الحسنات

رمضان فرصة لرجيم رباني

رمضان فرصة لتوبة نصوح

رمضان آت وأنأ أتعجب من الذين يطيقونه  ولا يصومون قيل لأحدهم لم تأكل  في رمضان  نهارا جهارا قال أنا قوي

فهل قوته في أن يأكل  نهارا .

رمضان لا يرتع  بعضهم  من أن يأكل لحم أخيه  فلا حرمة للشهر ولا  مراعاة لمشاعر الآخرين

رمضان هذا العام من أطول الرمضانات  ولكنه من  أطول شهور الحسنات

من يحس ببركة رمضان  يتمنى أن يكون العام كله رمضان  ومن لا يحس ببركة رمضان يراه ثقيلا.

 لا أحب أن أدخل المسجد الذي يشغل فيه التيربو في رمضان  أحس  أن المصلين يأتون فقط لأنه الإمام سريع ولذا وجب أن نسميه إمام أبو سريع.

رمضان  أوله مغفرة وأو سطه رحمة وآخره عتق من النار ، وحولنا أوله أكله ، وأوسطه سهر وآخره تسوق.

رمضان  يزيد وزن البعض ، وينام البعض من الفجر للمغرب فيفوتهم الصيام

رمضان يأتي مرة في العام  فلنكرم وفادته

بلغنا الله وإياكم رمضان وأعاننا فيه على الصلاة والصيام  والقيام وتلاوة القرآن وأمسك علينا  زلات اللسان

ولا تنسوني بصالح الدعاء

السبت، 23 يونيو 2012

ملابس النوم موضة لليوم

المرض  ألم يجعلك لا تطيق نفسك كما يقال  ولا  تفكر  أبدا في  أمر آخر ، قصدت المشفى  وأنا أجر قدما وأأخر أخرى  لأنها تؤلمني جدا، ذهبت باكرا لأجد صفا طويلا من المرضى فقلت زحمة السبت  .

 يدخل رجل بملابس النوم نعم بملابس النوم وفي  مؤسسة حكومية  وأمثاله كثيرون  يعتقدون أن ملابس النوم يمكن الذهاب بها  إلى أي مكان   فلا احترام لأنفسهم ولا احترام للآخرين  بل بلغ الأمر  أن نجد المساجد تعج بأمثالهم ، ولو سألت أحدهم هل يمكن أن يذهب للعمل  أو لمقابلة أو موعد ما بهذه الملابس سيجيبك قطعا لا  ، ولكن أمام الله وفي بيته فلا بأس.

نحن في مجتمع  محافظ  كان  الرجل لا يخرج من بيته  بدون العصا والخنجر  بل  نحن  في مجتمع إذا ذهب  أحدنا ليقدم واجب العزاء بدون عصاه  يشعر أن كل  من بالعزاء ينظر له نظرة ازدراء .

  إن كل ما أخشاه  أن يفقد المجتمع بعضا من الصفات والعادات والتقاليد  التي تميزنا  وتبرز هويتنا

وأجبتني هذه الصورة  التي   هي  ل رفات الأمل من سبلة عمان  فهي تدل   على  نفسها

 

الاثنين، 18 يونيو 2012

عندما نطالب باحترام االنظام ونحن لا نحترمه

عندما نطالب باحترام االنظام ونحن لا نحترمه

الوقت  هو الوقت  وكثير من الناس لا يأبهون له  ويسعون لإضاعته  بشتى الطرق   وهم في ذلك يتفننون  ، وبالنسبة لي أحترم الوقت كثيرا  ووقتي أعتبره ملكي  ولا أسمح لنفسي بإضاعته فما بالك بأن يضيعه غيري بلا سبب .

 هذه المقدمة الطللية عن الوقت  تجر وراءها حادثة  تتمحور في عدم الاحترام  للنظام ولا الآخرين فذات يوم  وكنت  مجازا ويفترض أن أستمتع بوقتي  داهمني ألم أسنان اثنين من الأولاد فقلت ما لنا إلا  الدختر   فصحوت مبكرا وارتحلت لأجد هناك  من سبقني  ولكن قلت الحمدلله مجموعة بسيطة  وأنتهي بسرعة  ولكن  فجأة يأتي اتصال من مدير فشممت رائحة واسطة  وفعلا وصل المدير  ومعه طفلته وأعتقد لما شاهدنا استحى وخرج  وجاءت موظفة وجلست مع البنت  ودخلت قبلنا  وبعدها جاء رجل يبدو أنه كان موجودا يوم الأربعاء الماضي  فقدموه  ونحن ننتظر.

إن  من ينادي بمحاسبة اللصوص ومن فسد غاب عن باله أن ما  حدث أمام عيني يعتبر فسادا  وأي فساد  أن يسرق وقتي أعتبره من الفساد وأن يقدم  غيري  في دوري يعتبر من الفساد  فلنصلح أنفسنا أولا  ثم نطالب أن نصلح الآخرين .

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

كلام من الصباح يخرج

يقال لا تمزح مع الغريب مالم تتأكد من قلبه ولكن أن تمزح مع عزيز وأحيانا عزيز جدا فيغضب منك فذلك أمر له ما بعده . كنت أسأل نفسي لم أمزح معه وأنا ما أنا عليه من حزن وألم فقالت لي نفسي: لأشعره بأنني بخير وأن الأمور على مايرام .
حكاية أخرى قال لي لا يشعر أحد بما فيك ولا يحس وصاحبنا يقول :
أجارتنا إنا غريبان هاهنا * وكل غريب للغريب قريب
وقال شوقي : إن المصائب يجمعن المصابينا
فمن جرب ألم ما يعلم مقدار ما يتألم غيره ومن فقد شخصا عزيزا يعلم مقدار من يرحل" والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"
نقلة أخرى : هل تعلمون معنى تسمر : أي أصبح كالمسمار أي قعد وجلس ينتظر والأمس تسمرت تسمرا كبيرا في مكان ما وما أقبح أن تتسمر وتنتظر.
صباحكم مسك

السبت، 17 ديسمبر 2011

أين نحن منهم

أين نحن منهم
عندما نصاب بمصيبة سرعان ما نبحث عن صديق ليواسينا ونحن نعلم أن الألم قد يدوم طويلا. وكثيرا ما نصادف أشباه الأصدقاء ولكن عند الشدائد يعرف الأصحاب كثيرا ما فكرت أن أكتب ولكن الكتابة أحيانا تشعر ك بتبلد الآخرين وعدم فهمهم لذا قررت أن أكتب وأكتب لأنني خلفت لأكتب وسأبقى حتى آخر يوم.
قال لي أبي رحمه الله وها أنا صرت أكتب رحمه الله ولا أحب أن أضعها بين علامتين باعتبار أنني أرجو له المغفر ة والرحمة فهو كنز حيا كان أو ميتا . قال لي: عند الشدائد تعرف الأصحاب ولا أعني ممن قد يقرأ السطور ولكن من يقرأ ما بينها يستشعر ويشعر ويستنبط.
فاللمة والصحبة جميلة ولكن الأجمل أن تجد من يواسيك وقد قالت لي أم روان معزية من يرى مصيبة غيره تهون مصيبته باعتبار أنني فقد أبوي وأنا كبير وغير فقد أبويه وهو صغير ؛ ولكنها غفلت أن الكبير يتألم أكثر من الصغير فالصغير لم يذق الحب ولم يختبره كما اختبرناه والصغير لم يجرب الاستماع لوالديه الصغير لم يجرب الندم على تفريطه في حق والديه الصغير يبكي اليوم ونحن سنبكي كل يوم ألم تسمعوا قولهم يبقى الرجل طفلا حتى تموت أمه فما بلكم بمن فقد أبويه في فترة وجيزة.
هناك ألم قد نغلبه ونهزمه ولكن فقد الأحبة ألم يهزمنا غلى الرغم من أنفنا والأشد ألما عندما لا نجد من كنا نعتبرهم الأقرب لنا بجانبنا يخففون عنا مصابنا عندها نبدأ نسأل أين نحن منهم.

الخميس، 11 أغسطس 2011

رمضان يغتال

شهر رمضان المبارك يتم اغتياله نعم ما شاهدته غير مرة أن الشهر الفضيل تنتهم حرمته بالأكل والشرب نهارا جهارا ومن قبل أناس كلما نظرت إليهم ترى " التيس يرقص في زندهم" أول مرة رأيت رجلا اعتاد بيع اللحم المشوي في عز الظهر وفي الشمس الحارقة رأيته لثلاثة أيام خلون من رمضان مضى يبيع نهارا جهارا ألم يبلغه أحد أننا في رمضان قد يقول قائل ربما يبيع لغير المسلمين ولكننا في بلد مسلم ينبغي أن يحترم من فيه ديننا وهذا يعود بي إلى بلد درست فيه أول ما نزلت فيه رأيت مطعما مفتوحا والأكل فيه طبيعيا
ربما لديهم من غير المسلمين إلا أنه لا احترام للدين
تمر الأيام وأرى شابا قوي البنية يشتري من البقالة ماءا وعصيرا لشخصين ورحل بالسيارة ومرة ثلاثة يشترون ما يؤكل سريعا ظهرا نهارا جهارا
وعندما سألت البائع قال لي لا تتعجب فأنا أرى يوميا من يأكل في نهار رمضات ولا حياة لمن تنادي
عتدها تأسفت من يضيع أجر الشهر فإن لم يصم اليوم فمتى فمتى فمتى فمتى

الثلاثاء، 8 مارس 2011

وبعد...

وبعد بعد صمت طويل بعد أحداث ساخنة في مارس العظيم صمت طويلا وصمتي لا يعني الخوف
ولكن لست ثائرا ولا مطبلا . الحمد لله آن لهذا الشعب أن يولد من جديد ، نعم يولد من جديد كثيرون راهنوا على أن القمع سيكون مصير كل الأفواه يريدون العودة للخلف كنت أقول ولا زلت أقول أن للمثقف مسئولة كبيرة اتجاه نفسه ووطنه وكلمته وكم كنت أعتب على بعض الأجهزة الأمنية التي تراقب المثقف الحق المعتدل في فكره واليوم أتذكر أحد الأصدقاء يقول في فترة قاطعتك لأنك مراقب فقلت له لا تقلق لن تصاب بأذى فمن كان يراقبني دخل بيتي واستمع لصوتي وراقب تحركي بالنت ولكن لم ولن يجدوا إلا رجل يحب وطنه
على قولهم ما علينا
نحن الأن أمام مفترق الطريق البعض ينادي بمحاسبة اللصوص والمختلسين
والبعض ينادي بسداد الديون
والبعض ينادي( وأنا منهم بإسقاط فوائدها ولي نظرتي)
والبعض متذمر من الوزاء الجدد
والبعض يريد زيادة في الراتب ومن منا لا يود
والبعض يريد أن يعرف كل شي عن تلك الأحداث
والبعض يود أن يعلم سر زيارة أمير الكويت وما دار
والبعض يريدها عمان جديدة
أقول للجميع
اتركوا فرصة للدولة تتنفس
وعندها سيتم كل شيء بيسر وسهولة بعون الله
والله الموفق

ما رأيكم في خربشاتي