عندما نطالب باحترام االنظام ونحن لا نحترمه
الوقت هو الوقت وكثير من الناس لا يأبهون له ويسعون لإضاعته بشتى الطرق وهم في ذلك يتفننون ، وبالنسبة لي أحترم الوقت كثيرا ووقتي أعتبره ملكي ولا أسمح لنفسي بإضاعته فما بالك بأن يضيعه غيري بلا سبب .
هذه المقدمة الطللية عن الوقت تجر وراءها حادثة تتمحور في عدم الاحترام للنظام ولا الآخرين فذات يوم وكنت مجازا ويفترض أن أستمتع بوقتي داهمني ألم أسنان اثنين من الأولاد فقلت ما لنا إلا الدختر فصحوت مبكرا وارتحلت لأجد هناك من سبقني ولكن قلت الحمدلله مجموعة بسيطة وأنتهي بسرعة ولكن فجأة يأتي اتصال من مدير فشممت رائحة واسطة وفعلا وصل المدير ومعه طفلته وأعتقد لما شاهدنا استحى وخرج وجاءت موظفة وجلست مع البنت ودخلت قبلنا وبعدها جاء رجل يبدو أنه كان موجودا يوم الأربعاء الماضي فقدموه ونحن ننتظر.
إن من ينادي بمحاسبة اللصوص ومن فسد غاب عن باله أن ما حدث أمام عيني يعتبر فسادا وأي فساد أن يسرق وقتي أعتبره من الفساد وأن يقدم غيري في دوري يعتبر من الفساد فلنصلح أنفسنا أولا ثم نطالب أن نصلح الآخرين .
هناك 4 تعليقات:
مساء الورد
كلام رائع ويستحق المتابعه
ولاكن هذا لسان حالك انت فما قولك عن المفارقاالأخراء على سبيل المثل
ولا أقولك احسن لي اسكت لكي لا يطبق على فمي ب الحجاره
ولان تنفعني كلمة والله ما اعودها والله ما اعودها
شكرا جزيلا لمرورك هنا
المواقف الأخرى لا ينبغي السكوت عليها البتة
ولكن الطريقة والكيفية مهمتان جدا
بعض الكلام جميل والبعض أجمل
ولكن بعضه سم في دسم
ونحن من يقرر الأمور
كثيرا من أوقاتنا تضيع هباءا بقصد وبدون قصد والأغلب أن الأغلبية أصبحوا لا يبالون بالوقت
صدقت الكثير يسعون لقتل الوقت وإضاعته وهم لا يعلمون أن الماضي لن يعود وما ولى يولي من أعمارنا ونحن مسئولين عنه
شاكر لمرورك
إرسال تعليق