ترحيب

وهنا أرحب بكم معنا آمل أن تتحملوا صلفي

السبت، 22 سبتمبر 2012

إلا رسول الله

   العالم الإسلامي يضج  ويغلي  والأمر برمته  مكيدة  وفي وقت   مدروس  نحن بحاجة لوفقة صادقة  مع أنفسنا  أولا  ومن ثم مع الآخرين . وهانحن  نعلن المقاطعات  ونعلن الحرب  ولكننا     هل فكرنا  في أن الأمر هذا هو خير لنا  ، نعم  هو خير وكل الخير فقد يولد الخير من رحم الشر .

    وأنا  على يقين تام بأن  من سيدخل الإسلام خلق  كثير   فكما يقال  إذا  طعنت من الخلف فأعلم  بأنك  في الأمام   ورسولنا عليه الصلاة والسلام   في الأمام  دوما  وسيبقى حتى يبعثون.

    الفليم  والكتابات  وربما ما سيأتي  كله  يدل على أن الإسلام في المقدمة   ألم  يكد  أهل  قريش وبعدهم اليهود  وبعدهم الشعوبيون وبعدهم الصليبيون وبعدهم اليهود  ومن هم   من بني جلدتنا  وكان كيدهم في ظلال  .

ألا  نعلم أن الله حافظ  رسوله حيا وميتا  ألا نعلم أن  الله على كل شيء قدير  ونعلم أن الله ينصر من ينصره  ولكن  النصرة ليس بقتل البشر  والتدمير .

     إني لأعجب كل العجب  ممن يدمر بدله ويهاجم الأمن  وهم لا ناقة لهم ولا جمل   ، الصورة المشرقة للإسلام ينبغي أن تبقى دوما مرفوعة خفاقة  ، ويمكننا أن نرسل ألف خطاب وخطاب لكل الناس والدول والجهات  التي تدعم مثل هذه الحملات و يجب أن نشعرهم  بأننا  أقوياء  وأن لنا القوة والرأي  ولكن بعقل.

وينتشر هذه الأيام الدعوة  إلى  مقاطعة جوجل يومي 24 و 25  ومقاطعة المنتجات الأمريكية  وذلك  نصرة للحبيب المصطفى

وهذه طرق سلمية يمكن  أن تلفت النظر ولا تتسبب في قتل أحد .  ولو أنني أتذكر  وقفة العرب الأولى  في  قطع النفط  عن الغرب  ولو استعملت تالله  لخرس لسان أي  مسيئ   .

ومن  طرائف الأمر  أنني بعت الآيفون 4 على أمل أن أشتري آيفون 5 ولكن  هذه الحملة المسيئة  جعلتني أنظم لحملة المقاطعة وهو حق مشروع   أمارسه نصرة للحبيب المصطفى   وعلى الرغم من المواقف المحرجة التي  تعرضت  لها  عندما تحوت للجلاكسي  من اتصالات  تلقائية  ومكالمات فيديو   غير متوقعة  وصعوبة  في فهم بعض   الأمور  فإنني  في راحة تامة  إذا كان هذا الأمر  يعتير ولو ذرة  في الدفاع عن الرسول الكريم  فداك أبي وأمي يا رسول الله. 

الأحد، 2 سبتمبر 2012

عندما قررت

عندما قررت  أن أضيف لرسالة الماجستير بابا  جديدا  وأعدها لكتاب  ، كان القرار في حد  ذاته  قرارا أشعرني بالفرح  سأعود لأكتب وأبحث وأجرب وأقارن واستخلص  منذ فترة طويلة لم أقرأ في المقامات  موضوع رسالتي   كنت قد بدأت بكتابة  مقاماتي .

مقاماتي  أردتها  أن تكون بصيغة حديثة  وأبطال  مبتكرون من شخصيات حقيقية  مع تغيير الأسماء والمسميات   حتى لا يلاحقني  البعض بإقحام اسمه في عمل أدبي  ويتهمني  بالإساءة له .

على كل حال  لا زالت الفرحة تغمرني  وتشتعل بداخلي جذوة حب العلم والتعلم  .

الغريب أن وزارتنا الموقرة لليوم  لم تطرح  ولم تفتح باب البعثات للدراسات العليا  لذا فكرت وقررت ألا أتوقف في الكتابة والقراءة  فربما يأتي يوم  تنفرج فيه الأمور ويجعل الله  بعد عسر يسرا  والله الموفق

ما رأيكم في خربشاتي