كثيرا ما نؤمن بمقولة قديم البريسم ولا جديد الصوف أو ارض بمجنونك عن يجيك أجن منه
ما جعلني أقول هذا الإصرار الغريب العجيب على أن يكون نفس الأعضاء أو لنقل معظمهم في لجان التحكيم للمسابقات الأدبية
هو أمر لا يقبل البتة فما نراه يجعلنا أمام أمر يدعو للثورة والصراخ أيها القوم أين بقية الأدباء أين بقية الأكادميين وعلى ذكر الأكادميين نجد أن من يحكم شاعر ن قاص ، وربما أديب دون أن نأخذ بالحسبان الدراسة الأكادمية وما يقدمه الأكاديمي للمسابقة .
حضرت ذات يوم أو لنقل شاركت مرة في مسابقة محلية في مجال المسرح وكان مزي الثالث وتقدمت اللجنة مشكورة ببيانها قائلة : " لقد تأثر الكاتب في نهاية مسرحيته بشكسبير" وأنا لم أقرأ أصلا له ، وطبعا لم أفز يوما بعدها في وجود نفس اللجنة التي تتكر كل عام والسبب أنني ذهبت للجامعة لمقابلة الدكتور المسؤل عن لجنة المسرح و لم أجده لقد تركت له بيانا على بيانه المزعوم .
إننا نطالب بتقدم الأدب والفن ونحن لا نزال نرضى بمجنوننا فيا أيها القوم عندما نقيم مسابقة لا بد أن تقييمها ونرشد المتسابقين أن موطن الخطأ ونقومه وأين موطن الصواب ونعززه.
آخر مرة حضرت مسابقة وفزت فيها في مجال المسرح عندما دخلت شعرت أن الأمر سيتغير ربما تغيير قليلا لقد انتظرت منذ حضوري حتى الختام أن يقدم النقد لكل الأعمال ؛ ولكن اللجان اكتفت فقط بسرد بسيط ، وما أحوجنا بشدة لأن يؤخذ بأديدينا ليخرج من بيننا من قد يفوز بجوائز خارجية ويرفع اسم هذا البلد المعطاء
وبو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق