وبعد بعد صمت طويل بعد أحداث ساخنة في مارس العظيم صمت طويلا وصمتي لا يعني الخوف
ولكن لست ثائرا ولا مطبلا . الحمد لله آن لهذا الشعب أن يولد من جديد ، نعم يولد من جديد كثيرون راهنوا على أن القمع سيكون مصير كل الأفواه يريدون العودة للخلف كنت أقول ولا زلت أقول أن للمثقف مسئولة كبيرة اتجاه نفسه ووطنه وكلمته وكم كنت أعتب على بعض الأجهزة الأمنية التي تراقب المثقف الحق المعتدل في فكره واليوم أتذكر أحد الأصدقاء يقول في فترة قاطعتك لأنك مراقب فقلت له لا تقلق لن تصاب بأذى فمن كان يراقبني دخل بيتي واستمع لصوتي وراقب تحركي بالنت ولكن لم ولن يجدوا إلا رجل يحب وطنه
على قولهم ما علينا
نحن الأن أمام مفترق الطريق البعض ينادي بمحاسبة اللصوص والمختلسين
والبعض ينادي بسداد الديون
والبعض ينادي( وأنا منهم بإسقاط فوائدها ولي نظرتي)
والبعض متذمر من الوزاء الجدد
والبعض يريد زيادة في الراتب ومن منا لا يود
والبعض يريد أن يعرف كل شي عن تلك الأحداث
والبعض يود أن يعلم سر زيارة أمير الكويت وما دار
والبعض يريدها عمان جديدة
أقول للجميع
اتركوا فرصة للدولة تتنفس
وعندها سيتم كل شيء بيسر وسهولة بعون الله
والله الموفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق