يحركنا هذه الأيام محرك نحو تقصي الفساد وكثيرا ما سمعنا هذه الكلمة ترن هنا وهناك بدابة من أصغر موظف لتنطلق في عالم الشبكة النكبويتة وعالم النت أصبح متخما بمواضيع الفساد من وزير لغفير
أقول ونحن نرمي بالكرة هنا وهنك ونتهم هذا ونبرئ ذاك أقول لو نظرنا إلى الأمور بمنظار الفاحص والمحايد المنصف
فإننا نجد الكثر من الذين ينادون بهذا الأمر نجد أنهم هم بؤرة للفساد دون أن يتحفظو فمن يطلب واسطة بغير حق فاسد ومن يساعد أفسد ومن ينادي بأنهم يسرقون الملايين نجد أنهم يسرقون الملاليم ولا يرون في الأمر مضرة.
من يسرق ريال كمن يسرق مليون إن اختلف الوضع ومن يأخذ أمرا بغير حق ومن يطالب لغيره بغير حق فقد وقع في الفساد.
وما جعلني أكتب اليوم محادثة فيس بوكية عجيبة امرأة تسلم وتسأل عن الحال وفي اليوم التالي تصبح وتقول حزينة
تعالوا نرى لم هي حزينة
فتاة تخصص لغة عربية تربية لديها اختبار في جامعة السلطان قابوس من قبل وزارة التربية والتعليم وهي فقيرة وأمها عجوز وقد وجدت من يعينها في وزارة الصحة ولكنها تريد وزارة التربية فهل تعرف من يحضر لها الاحتبار أي غش وفساد
فأجبتها واسطتي الله ومن ثم الصحة أفضل لها أمر آخر لو دخلت التربية ستتعب وتتعب الطلاب فلو نجحت الغش فكم من طالب سيضع وهي السبب .
أيها القوم قبل أن نشير بإصبع الاتهام والفساد لغيرنا يجب أن نحاسب أنفسنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق