ترحيب

وهنا أرحب بكم معنا آمل أن تتحملوا صلفي

الأربعاء، 18 أغسطس 2021

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

 

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية  مقولة  تلوكها الألسن وتتداولها الكتب  وسرى بها الركبان . ولكن من  قائلها ؟. ومن كانت له قصب السبق في قولها؟.

 إن العبارة السابقة اشتقت  من قول  الإمام الشافعي " لا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة" وقد وردت هذه العبارة في كثير من أمهات الكتب ومن الكتب التي ذكرت فيها العبارة  تاريخ دمشق لابن عساكر في  الجزء  الحادي والخمسين   الصفحة 302 وشرح صحيح البخاري للحويني الجزء الثالث ص8 ومسند الإمام الشافعي الجزء الأول ص 16

 والعبارة شرحها واضح وجلي  وهي تتفق مع  المقولة اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.   ولكن متى وردت هذه العبارة كما هي الآن  .

نسبت العبارة لشخصيتين  الأولى الشاعر المعروف أحمد شوقي أما الشخصية الثانية هو  أحمد لطفي السيد مفكر وفيلسوف مصري، وصف بأنه رائد من رواد حركة النهضة والتنوير في مصر. وصفه عباس العقاد "بأنه بحق أفلاطون الأدب العربي‏ وهو صاحب القولة الشهيرة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ([1])

وبالنسبة لأحمد شوقي نجد أنه أورد العبارة في مسرحيته

ورد في مسرحية أمير الشعراء أحمد شوقي
مجنون ليلي
و هو ضمن ثلاثة أبيات على هذا النحو :

ما الذي أضحك مني الظبيات العامرية
ألأني أنا شيعي و ليلى أموية
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

ولو  قارنا بين الشخصيتين نجد أن الشاعر أحمد شوقي الأكثر قربا لتنسب  هذه المقولة له وذلك من خلال أمرين :

1.أحمد شوقي أكبر عمرا وهو المتقدم    16 أكتوبر 1868     بينما ولد أحمد لطفي ولد في 15 يناير 1872

2.العبارة كما وردت شعرية  وهي الأقرب لأحمد شوقي بصفته شاعرا وكاتبا مسرحيا.

 



([1]) انظر ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 

الخميس، 12 أغسطس 2021

انتخابات

هدأت زوبعة الانتخابات  وفاز من فاز وخسر من خسر. ومما يؤسف له أن البعض بذل المال من تحت الطاولة
وبالرغم من ذلك لم يفز. كثيرون يحاولون مرارا وتكرارا  ولا يحصلون على حتى على أصوات تزيد على 100
مترشح يحصل على 3 أصوات لم بذل جهده؟.
وبعد النتائج من خسر يخاصم ويشتم  ولا يعلم أنه في استحقاق انتخابي وليس بعرس كما يقال . فأنا حر لمن أصوت
وحر بصوتي  أنتخب عن قناعة
ولا يزيد الطين بلة إلا من يسألك من انتخبت، وكأنه يملك الحق في

الثلاثاء، 23 يناير 2018

الخميس، 21 يناير 2016

مسابقة إبداعات شبابية ونظرة تأملية


 


 

تعد مسابقة إبداعات شبابية التي تنظمها وزارة الشئون الرياضية في مجالات مختلفة من المسابقات التي تحفز الشباب وتمنحهم الفرصة لإظهار مواهبهم في شتى مجالات المسابقة .

إن مسابقة إلقاء الشعر ونظمه من أهم فروع المسابقة التي تبرز شعراء وشاعرات يعول عليهم مستقبلا في النهوض بالساحة الشعرية العمانية في مجاليه الفصيح والنبطي.

وحتى نكون على درجة عالية من الإنصاف نجد أن هذه المسابقة أفرزت لنا العديد من المواهب الشعرية التي تستحق الإشادة والعناية بها من قبل النادي، والمجتمع بشكل عام. وحتى نقترب أكثر  من المتسابقين، فإن الفئة الأولى من سن 8 سنوات إلى سن 16 سنة مطالبة فقط بإلقاء القصائد دون نظمها، أما الفئة الثانية من سن 17 إلى سن 30 مطالبة بنظم وإلقاء .

هنا لا بد للفئة الأولى أن تكون مستعدة ومدربة على الإلقاء وأقترح على الأندية بإقامة ورش عمل للإلقاء بالتعاون مديريات التربية بالمحافظات ليستفيد النادي والمديرية والمدرسة والطالب في آن واحد.

أما الفئة الأخرى فهم يعلمون أنهم أمام لجنة تراعي أمرين :الأول النظم، والثاني هو الإلقاء وعليه ، فلا بد أن يفرق المتسابق بين أمرين قصيدة المسابقة وقصيدة الأمسية ،وكذلك الاهتمام بالإلقاء وإعطائه أولوية بعد اختيار الكلمات المناسبة.

أتمنى أن يساعد كل نادي في تسويق الشعراء الفائزين من خلال إقامة أمسيات شعرية ونشر إبداعاتهم ليراها الجميع .

وأخيرا أتمنى التوفيق لكل من شارك في المسابقة على ألا ييأس من لم يحالفه الحظ ويبذل المزيد من الجهد للمشاركة في المرات القادمة.

 

 

 

 

 

ما رأيكم في خربشاتي