قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
كَهَاتَيْنِ فِي
الْجَنَّةِ " ، وَأَشَارَ بِالْوُسْطَى وَالَّتِي
تَلِيهَا " . وفرج بينهما عليه الصلاة والسلام. صدقت يا سيدي يا
رسول الله
لست ممن يجيدون
أسلوب الحديث ولا الإقناع ؛ ولكن
منظرا رأيته بالأمس أذهلني وأعجبني حيث
فيه ما فيه من خير وبركة وحب لفعل الخير وإخفاء الصدقة المكان
لجنة التنمية الاجتماعية بعبري الزمان
بعد المغرب فتاتان أتيتا لكفالة يتيم
أردن وجه الله وما عنده من أجر
عظيم لكفالة اليتيم وكم من قصة سمعناها عن
كفالة اليتيم وكيف غيرت حياة أناس وبسط
الله لهم الأجر العظيم ويسر حياتهم ورزقهم
من حيث لا يشعرون ما أعجبني أكثر هو
إصرارهما على عدم التواصل مع المكفول حتى لا يعلم من يكفله ، وهذا عمل يراد به وجه
الله .
نظام الجمعيات واللجان الذي يكون مثل هذا جميل
حيث تتم الدراسة للمكفول أي اليتيم
ومن ثم من يأتي للكفالة يوقع على
الاستمارة ويعرف من يكفل بالوثائق ثم يتم تنسيق بين حساب الكافل والمكفول ومدة الكفالة .
إنه أمر
جميل لا يرتبط بمبلغ ولا يرتبط بوقت معين إنه تطهير للمال وتطهير للنفس ولن يعرف
ولن يشعر بحلاوة هذا العمل إلا من يجربه فكم من
مبالغ نصرفها يوميا دون أن نشعر بها ، وهنا
دعوة لممارسة هذا الفعل الجميل ،
ومن صعب عليه الأمر
فليمسح على رأس يتيم فقد اشتكى إليه رجل قسوة قلبه فقال: "امسح رأس اليتيم
وأطعم المسكين"